إسراع عملية الهضم وتقليل مكوث الطّعام بالبطن
المدّة التي يقضيها الطعام من أول لحظة دخوله بالفم وحتى ينتهي به المطاف إلى خارج الجسم عبر فتحة الشّرج تُسمى "وقت العبور" أو بالإنجليزية "transit time" وهذه المدّة في المتوسّط لدى أغلب البشر هي 24 ساعة إذا تناول الفرد وجبة غنيّة بالألياف.
إسراع عملية الهضم وتقليل مكوث الطّعام بالبطن |
العوامل المؤثّرة على زمن خروج الطّعام من الجسم
- نوع الأكل
- مستوى نشاط الفرد
- الحالة النفسية
- الخصائص الفردية
- الصحة العامة للجسم
يبحث كثيرون عن إسراع عملية الهضم وتقصير وقت عبور الطّعام بالجهاز الهضميّ وذلك لما له من تحسين للصحة والحالة العامة للجسم والحدّ من السمنة وارتفاع الدّهون وكذلك منع رائحة الفم الكريهة.
كيفية إسراع عملية الهضم وتقليل مكوث الطّعام بالبطن
- ممارسة الرياضة يوميا لمدة 30 دقيقة على الأقل
- إكثار الألياف في الطّعام
- تناول الزّبادي أو اللبن الرائب
- الإقلال من تناول اللّحوم
- الإكثار من شرب الماء
ممارسة الرياضة يوميا لمدة 30 دقيقة على الأقل
نجد البعض يهرع مُسرعًا إلى بيت الراحة أو الحمام لقضاء حاجته بعد الانتهاء من ممارسة الرياضة؛ ذلك لأنّ التمارين الرياضيّة ترفع مستوى عملية التمثيل الغذائي والتي بدورها تزيد من معدّل التقلصات العضلية وحركتها.
إكثار الألياف في الطّعام
الحبوب الكاملة، والخضروات الورقية، والفواكه الطازجة: كل هذه الأشياء تُحفّز عملية دفع الطّعام بطول الجهاز الهضميّ
تناول الزبادي أو اللبن الرائب
تناول اللبن الرائب أو الأطعمة المخمرة والتي تُسمى "البروبيوتيك" مثل الملفوف المخلل أو الكرنب المخلل أو الجبنة الطرية أو خبز العجين المُخمّر، تناول هذه الأطعمة له فوائد عدّة وذلك لما تحويه من بكتيريا صغيرة نافعة تُحفّز بكتيريا الهضم الطّبيعية الموجودة في الجهاز الهضميّ
الإقلال من تناول اللحوم
التمعج البطيء أو الحركة البطيئة للأمعاء لا شكّ أنّها شيء سيّء لصّحة الجهاز الهضميّ لا سيّما في مرضى السكر والذين بسبب طبيعة المرض لديهم تتأثر حركة الهضميّ سلبًا. ثمّة أطعمة تُسبب بُطء حركة الأمعاء ومن أشهرها
- اللحوم
- الجبن الغير طريّ
- الكربوهيدرات المكررة مثل السكر الأبيض والدقيق الأبيض
- الشوفان سريع التحضير
الإكثار من شُرب الماء
من أهم ميزات الماء أنّه يحافظ على تركيب البراز ليناً غير قاس، الأمر الذي يُسرّع عملية خروج الطّعام من الجسم، ويُنصح بشرب نحو 8 أكواب من الماء يوميا.
مخاطر بقاء الطّعام في الأمعاء
إن زاد وقت عبور الطّعام لديك عن 72 ساعة، فهذا من شأنه أن يزيد من فرصة إعادة امتصاص بقايا الهضم للدم مُجددا الأمر الذي يزيد من حساسية جدار الأمعاء ويزيد من خطر الاصابة بـمرض المبيضات أو بالإنجليزية "candidiasis" أو مرض التهاب القولون وظهور جيوب بجدار القولون أو بالانجليزية "diverticulitis" أو الاصابة بالسرطان.
الحد من خطر الاصابة بسرطان القولون
صحة القولون يحفزها الرياضة الجيدة والطّعام الصحيح. لكن يُنصح بعمل منظار على القولون أو تنظير على القولون "colonoscopy" بصفة دورية كل 3 سنوات لمن تجاوزوا الخمسين من العمر. إذا تمّ تشخيص سرطان القولون مبكرا فإنّ نحو 90 في المائة منها تُعالج تماما.
تعليقات: 0
إرسال تعليق